عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الهدي النبوي في العطاس والتثاؤب( القعام) 829894
ادارة المنتدي الهدي النبوي في العطاس والتثاؤب( القعام) 103798
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الهدي النبوي في العطاس والتثاؤب( القعام) 829894
ادارة المنتدي الهدي النبوي في العطاس والتثاؤب( القعام) 103798

أهلا وسهلا بك فى منتديات نبض اليوم
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.


الدردشة

شاطر|
بيانات كاتب الموضوع
الهدي النبوي في العطاس والتثاؤب( القعام)
كاتب الموضوعرسالة
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
الرتبه:
مراقب عام
الصورة الرمزية

علي الهاشمي

البيانات
الدولة : اليمن
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 657
نقاط : 906
العمر : 31
الاقامه : طهران

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://nbdy.yoo7.com

موضوع: الهدي النبوي في العطاس والتثاؤب( القعام)الهدي النبوي في العطاس والتثاؤب( القعام) Emptyالإثنين أغسطس 22, 2011 7:32 pm






الهدي النبوي في العطاس والتثاؤب








الهدي النبوي في العطاس والتثاؤب( القعام) Clip_image001





عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم قال : " إذا تثاءب أحدكم فليمسك بيده ـ وفي
رواية ـ على فيه ، فإن الشيطان يدخل " رواه مسلم



وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
: " إن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب فإذا عطس
أحدكم فحمد الله فحق على كل مسلم سمعه أن يشمته ، وأما التثاؤب فإنما هو من
الشيطان فليرده ما ستطاع فإذا قال هاء ضحك من الشيطان " رواه البخاري.



وعنه أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب فإذا تثاءب أحدكم
فليرده ما استطاع ولا يقل هاه هاه فإنما ذلكم الشيطان يضحك من " أخرجه أبو
داود .



يقول الخطابي (1) : " معنى حب العطاس وكراهة التثاؤب أن العطاس إنما يكون مع
انفتاح المسام وخفة البدن وتيسير الحركات ، وسبب هذه الأمور تخفيف الغذاء والإقلال
من الطعام ، والتثاؤب إنما يكون مع ثقل البدن وامتلائه ، وعند استرخائه للنوم
وميله للكسل ، فصار العطاس محموداً لأنه يعين على الطاعات، والتثاؤب مذموماً لأنه
يثبط عن الخيرات وقضاء الواجبات " .



الهدي النبوي في العطاس والتثاؤب( القعام) Clip_image002


ويعرف د. عبد الرزاق كيلاني (2) التثاؤب بأنه شهيق عميق يجري
عن طريق الفم فيدخل الهواء إلى الرئتين دون تصفية ، خلافاً لما يحصل لو دخل مجراه
الطبيعي وهو الأنف .



وهو دليل على حاجة
الدماغ خاصة إلى الأوكسجين والغذاء ، وعلى تقصير الجهاز التنفسي في تقديم ذلك إلى
الدماغ خاصة وإلى الجسم عامة وهذا ما يحدث عند النعاس وعند الإغماء . والتثاؤب قد
يضر بالبدن لأن الهواء غير المصفى قد يحمل معه إلى البدن الجراثيم والهوام ، لذا
نجد أن الهدي النبوي الحق يرد التثاؤب قدر المستطاع أو سد الفم براحة اليد اليمنى
أو بظهر اليد اليسرى هو التدبير الصحي الأمثل ، وصلى الله على معلم الناس الخير.



والتثاؤب عند اللغويين
من تثاءب وتثأب ، أي أصابه كسل وفترة كفترة النعاس . وينقل د. غياث الأحمد (3) تفسير علماء النفس للتثاؤب على
أنه دليل على الصراع بين النفس وفعالياتها من جهة، وبين الجسد وحاجته إلى النوم من
جهة أخرى . وهو من الناحية الطبية فعل منعكس من أفعال التنفس ، ويرى أن علية كراهة
النبي صلى الله عليه وسلم له كونه دليل على الكسل والخمول .



ويرى د. أنور حمدي (4) أن الأمر النبوي الكريم برد
التثاؤب قدر المستطاع إنما يحمل فوائد ثلاث : أولها أنه دليل بلا شك على ذوق جمالي
رفيع ، إذ أن المتثائب حين يفغر فاه كاملاً ، مظهراً كل ما فيه من بقايا طعامية
ولعاب وأسنان نخرة أو ضائعة مع ظهور رائحة الفم يثير الاشمئزاز في نفس الناظر .
ثانياً فائدة وقائية إذ يفيد في منع الهوام والحشرات من الدخول إلى الفم أثناء
فعله ، وثانيها فائدة وقائية إذ يفيد في منع الهوام والحشرات من الدخول إلى الفم
أثناء فعله . وثالثاً وقائي أيضاً فهذه التعليمات الرائعة تقي من حدوث خلع في المفصل
الفكي الصدغي ، ذلك أن الحركة المفاجئة الواسعة للفك السفلي أثناء التثاؤب قد يؤدي
لحدوث مثل هذا الخلع .



أم العطاس فهوعكس
التثاؤب (2) ويعرف بأنه زفير قوي يخرج معه الهواء بقوة من طريقي الأنف والفم معاً
جارفاً معه كل ما يجده في طريقه من غبار وهباء وجراثيم وسواها ويطردها من الجسم
مخلصاً له من أذاه . لذا ـ وكما يرى د. الكيلاني ـ
كان طبيعياً أن يكون العطاس من الرحمن لما فيه من المنافع للبدن وحق على المسلم أن
يحمد الله سبحانه وتعالى على العطاس كما أن عليه أن يتعوذ من الشيطان حين التثاؤب.



هذا وقد عرف الإنسان
منذ القدم فائدة العطاس لجسمه وعرف أنه يجلب له الراحة والإنشراح فاستخدم طريقة
لتنبيه بطانة الأنف لإحداث العطاس وذلك بإدخال سنابل الأعشاب أو ريش الطير إلى
الأنف أو باستنشاق مواد مهيجة (كالنشوق) حيث يؤدي ذلك إلى إحداث تهيج شديد في
بطانة الأنف وأعصابها الحسية يؤدي إلى حدوث العطاس وما ينجم عنه من شعور بالراحة .



وقد أكد د. إبراهيم الراوي (5) أن العطاس وسيلة دفاعية
دماغية هامة لتخليص المسالك التنفسية من الشوائب ومن أي جسم غريب يدخل إلهيا عن
طريق الأنف، فهو بذلك الحارس الأمين الذي يمنع ذلك الجسم الغريب من الإستمرار في
الولوج داخل القصبة الهوائية . فإن مجرد ملامسة الجسم الغريب لبطانة الأنف ( من
حشرة ضارة أو ذات مهيجة وغيرها ) فإن بطانة الأنف تتنبه بسرعة عجيبة آمرة الحجاب
الحاجز بصنع شهيق عميق لا إرادي يتبعه زفير عنيف [والذي هو العطاس ] عن طريق الأنف
لطرد الداخل الخطير ومنعه من متابعة سيره عبر المسالك التنفسية إلى الرئتين .



ويتابع د. الراوي قوله : " أما إذا دخل الجسم الغريب عن
طريق الفم ووصل إلى القصبة الهوئية فإن ذلك ينبه الجهاز التنفسي محدثاً السعال لصد
الخطر وطرد الجسم الغريب الداخل إلىالمجرى التنفسي ولا يحدث العطاس إلا حين دخول
المواد المؤذية عن طريق الأنف".



والفرق العجيب بين
العطاس والسعال أن السعال لا يؤثر على الدماغ ولا يحدث العطاس . ولا يزال العلماء
حتى اليوم يقفون حائرين أمام هذا السر المبهم ، ولا يزالون عاجزين عن إيجاد أي
تعليل علمي عن آلية توليد العطاس لذلك الشعور بالارتياح في الدماغ وخفة الرأس
وانشراح النفس.



وقد اعتبره الأطباء
القدامى " العطاس" شعاع الحياة ، وكان عندهم مقياساً لدرجة الصحة
والعافية ، ولا حظوا أن الإنسان عندما يصاب بمرض خطير فإنه يفقد القدرة على العطاس
، وكانوا يعتبرون عطاس مريضهم بشارة لحسن العاقبة عنده وأملاً بابتعاد ناقوس الخطر
عنه . ويذكرنا بأهمية العطاس للبدن ، التفاتة الرسول صلى الله عليه وسلم وأمر
الناس بتشميت العاطس، هذه الالتفاتة توحي بأن هناك خطراً متوقعاً فجاء العطاس،
فطرد ـ بقدرة الله جل جلاله ـ العدو المهاجم وانتصر عليه وأبقى صاحبه معافى .
وهكذا يعلمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف نشمت العاطس، أي ندعو له بقولنا " يرحمك الله " .



فعلى المسلم إذا عطس
أخاه المسلم أن يبارك له هذه الرحمة الإلهية والتي يكمن وراءها سر خفي من أسرار
هذا الجسم البشري فسبحان من خلق الإنسان وأبدعه في أحسن تقويم . وفي تشميت العاطس
حكمة إلهية ـ كما يقول الدكتور الراوي ـ أن يوحي رب العالمين إلى نبيه صلى الله
عليه وسلم أن يوجه أتباعه إلى أهمية ما في العطاس من منفعة للبدن تستحق الحمد
والشكر وهذه من معجزات النبوة ! إذ لماذا نحمد الله على العطاس ولا نفعل ذلك عند
السعال ؟



لا شك أن هناك سراً
خفياً ونعمة كبرى تستحق حمد الله الذي خلق فأبدع وصمم فأتقن التصوير وفوق هذا فقد
جعل من حق المسلم على المسلم أن يبارك له رحمة الله إذا أصابه العطاس واستشعر
حلاوته فقال : " الحمد لله " جهراً
يسمعه من حوله ليقدموا له دعواتهم " يرحمكم الله
"
وهذا مصداق قول النبي صلى الله عليه وسلم :"
حق المسلم على المسلم ست .. وعدّ منها وإذا عطس وحمد الله فشمته " .
والمقصود بالعطاس، العطاس الطبيعي، وأما العطاس المرضي الناجم عن الزكام
مثلاً، فإن المصاب يعطس مرات مرات وعلى السامع أن يشمته في الأولى والثانية وبعد
ذلك يدعو له بالعافية " عافاك الله ".



والتدبير النبوي الرائع
في العطاس ، أن يضع العاطس يده على فمه ليمنع وصول الرذاذ إلى الجالسين، فقد ورد
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال : " كان رسول
الله صلى الله عليه وسلم إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيه وخفض أو غض من صوته
" .

وهذا الأدب النبوي له حكمته الصحية الجلية ، إذ يندفع مع العطاس رذاذه إلى مسافة
بعيدة يمكن أن يصل معها إلى الجالسين مع العاطس، أو أن يصل إلى طعام أو إلى شراب
قريب منه ، وهذا يمكن أن ينقل العدوى بمرض ما (كالزكام ) إن كان العاطس مصاباً به
، وليس من خلق المسلم في أن يتسبب بشيء من ذلك ، لذا علمنا رسول الله صلى الله
عليه وسلم الأدب في أن نضع يدنا أو منديلاً على فمنا عند العطاس لمنع وصول رذاذه
إلى الغير وفي ذلك ـ كما نرى ـ غاية الأدب ومنتهى الحكمة .



مراجع
البحث :




1.

الحافظ ابن حجر
العسقلاني : " فتح الباري شرح صحيح البخاري"




2.

د. عبد الرزاق
الكيلاني : " الحقائق الطبية في الإسلام ".




3.

د. غياث
الأحمد : " الطب النبوي في ضوء العلم الحديث ".




4.

د. أنور
حمدي :" النوم : " أسراره وخفاياه " بيروت 1986




5.

د. إبراهيم
الراوي : مقالته " أثر العطاس على الدماغ " مجلة حضارة الإسلام المجلد
20 العدد 5/6 لعام 1979















 الموضوعالأصلي : الهدي النبوي في العطاس والتثاؤب( القعام) // المصدر : منتديات نبض اليوم // الكاتب: علي الهاشمي



علي الهاشمي ; توقيع العضو





بيانات كاتب الموضوع
الهدي النبوي في العطاس والتثاؤب( القعام)
كاتب الموضوعرسالة
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الاداره
الرتبه:
الاداره
الصورة الرمزية

Admin

البيانات
الدولة : غير معروف
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 720
نقاط : 1084
العمر : 33

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://nbdy.yoo7.com

موضوع: رد: الهدي النبوي في العطاس والتثاؤب( القعام)الهدي النبوي في العطاس والتثاؤب( القعام) Emptyالإثنين أغسطس 22, 2011 8:23 pm






تسلم مواضيعك كلها مميزه ومفيده

بانتضار جديدك















 الموضوعالأصلي : الهدي النبوي في العطاس والتثاؤب( القعام) // المصدر : منتديات نبض اليوم // الكاتب: Admin



Admin ; توقيع العضو





الهدي النبوي في العطاس والتثاؤب( القعام)

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع مماثلة

-
» الهدي النبوي في كراهيت الغضب
» حكم الإحتفال بالمولد النبوي (ابن باز-رحمه الله-)

الــرد الســـريـع
..
الردود السريعة :

هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة
الرد السريع


خــدمات المـوضـوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
الهدي النبوي في العطاس والتثاؤب( القعام) , الهدي النبوي في العطاس والتثاؤب( القعام) , الهدي النبوي في العطاس والتثاؤب( القعام) ,الهدي النبوي في العطاس والتثاؤب( القعام) ,الهدي النبوي في العطاس والتثاؤب( القعام) , الهدي النبوي في العطاس والتثاؤب( القعام)
 KonuLinki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 KonuHTML Kodu HTMLcode
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ الهدي النبوي في العطاس والتثاؤب( القعام) ] مخالف ,, من فضلك راسل الإدارة من هنا








مواضيع ذات صلة


الساعة الآن



جميع الحقوق محفوظة لمنتديات نبض اليوم
حقوق الطبع والنشر لعام 2012 - 2013
تم التحويل بواسطة شركة فور يمنى