عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  رسالة إلى العشاق 829894
ادارة المنتدي  رسالة إلى العشاق 103798
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  رسالة إلى العشاق 829894
ادارة المنتدي  رسالة إلى العشاق 103798

أهلا وسهلا بك فى منتديات نبض اليوم
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.


الدردشة

شاطر|
بيانات كاتب الموضوع
رسالة إلى العشاق
كاتب الموضوعرسالة
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الاداره
الرتبه:
الاداره
الصورة الرمزية

الكهف المهجور

البيانات
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 392
نقاط : 598
العمر : 32

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

موضوع: رسالة إلى العشاق رسالة إلى العشاق Emptyالثلاثاء أكتوبر 04, 2011 6:28 pm







السؤال:
أنا أحب فتاة وهي تحبني ونتراسل على البريد الالكتروني ، ولكن حبنا
طاهر عفيف ، معاذ الله أن يكون بيننا ما حرم الله تعالى ، وسوف أخطبها
وأتزوجها على سنة الله ورسوله ، ولكن هل يجوز أن تبقى بيننا العلاقة
عن طريق المراسلة قبل أن أكتب الكتاب أم يحرم علينا ذلك ؟


الإجابة:
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد :

الحب غريزة فطرية في الإنسان ، خلقها الله فيه كما خلق بقية الغرائز ،
والحب هو أقوى محركات القلوب ، حتى في توجه الإنسان إلى ربه ، إنما في
الحقيقة يحركه الحب ، حب الله تعالى ، وحب نعيم الجنة ، وحب السلامة
من عذاب النار.

ولهذا السبب يبقى الحب في الجنة ، ويزول الخوف والرجاء ، مع أن هذه
الثلاثة مجتمعة هي التي تحرك الإنسان للعمل الصالح ، ولكن الحب أقواها
، فيذهب الخوف في الجنة ، لان الله تعالى يعطي أهلها الأمان ، ويذهب
الرجاء لان الإنسان يكون قد حصل على ما كان يرجوه ، فيتوقف رجاؤه ،
اللهم إلا رجاء البقاء والاستمرار في النعيم .



وحتى يذهب الله تعالى عنهم كدر رجاء الخير المتوقع ، لأن انتظار ذلك
فيه نوع من انزعاج النفس واضطرابها ، يعجل لهم البشرى بالخلود في
الرضوان ، قال صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة:
فيقولون: لبيك ربنا وسعديك! والخير في يديك، فيقول: هل رضيتم؟
فيقولون: وما لنا لا نرضى وقد أعطيتنا ما لم تعط أحداً من خلقك فيقول:
ألا أعطيكم أفضل من ذلك؟ فيقولون: يا رب وأي شيء أفضل من ذلك؟ فيقول:
أحل عليكم رضواني,فلا أسخط عليكم بعده أبداً " متفق عليه من
حديث أبى سعيد الخدري رضي الله عنه .



والمقصود أن الخوف والرجاء يذهبان ، ويبقى الحب في الجنة ، بل هو أعلى
نعيم الجنة ،فحب الله تعالى وكماله بالنظر إلى المحبوب ، هو أعلى نعيم
الجنة ، وإذا نظر أهل الجنة إلى الله تعالى ، صاروا في سعادة أكبر من
كل ملذات جنات النعيم ، ولهذا قـــــــــــال تعالى { وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة }
فقدم الجار والمجرور للحصر ، كأن الوجوه عميت عن كل شيء في الجنة من
النعيم ، فلاترى إلا وجه الله تعالى ، وصح في الحديث " فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى وجه
الله تعالى " رواه مسلم .



والحاصل أن الحب غريزة خلقها الله في الإنسان ، ولهذا لم يحرم الله
تعالى على عباده أن يحبوا ، ولكنه أمرهم أن يحبوا ما ينبغي أن يحب ،
ويبغضوا ما ينبغي أن يبغض ، بمعنى أن يوجهوا هذه الغريزة إلى الخير ،
كما هو شأن جميع أوامر الله تعالى ، يرشد عباده أن يوجهوا غرائزهم إلى
الخير ، لا أن يتجاهلوها أو يكبتوها ، مثل الغريزة الجنسية ، يأمرنا
الله تعالى بالنكاح المشروع ، لتوجيه هذه الغريزة إلى الخير ، قال
تعالى { فانكحوا ما طاب لكم من النساء
مثنى وثلاث ورباع } وقال صلى الله عليه وسلم " تزوجوا الولود الودود فإني مكاثر بكم "
رواه أبو داود ، وحرم الله تعالى السفاح لانه وضع الغريزة في الشر
والفساد ، لا الخير والرشاد .



وكذلك الحب يأمرنا الله تعالى أن نوجه هذه الغريزة الفطرية توجيها
صحيحا ، فنحب إذا أحببنا في الله تعالى ، ونبغض إذا أبغضنا في الله ،
وإذا أحب الرجل امرأة جعل حبه في إطار ما يرضي الله تعالى ، فيحمي هذه
الحب من نزوات الشيطان ، ومن مخالفة الرحمن ، فلا يعصي الله تعالى في
هذه العلاقة ، ولا يخلو بالمرأة ، ولا يتلذذ برؤيتها وسماع صوتها
ويأنس بذلك ، وهي ما زالت أجنبية عنه في حكم الله تعالى ، وإن كان
يحترمها حقا ، فليترفع عن معصية الله فيها.



وإن كان يحبها حقا ، فليطهر حبه من جعله وسيلة للوقوع فيما يسخط الله
، فليجعل الله تعالى رقيبا عليه ، وليسأل الله تعالى أن يجمع بينهما
على رضوانه ، فيخطبها ويتزوجها ، ثم يحل له منها ما يحل بين المحبين
من إتصال الأجساد في مرضاة الله تعالى ، الذي يؤكد وصال الأرواح
الملتقية على تقوى الله .



هكذا يأمر الله تعالى بتوظيف الحب توظيفا في رضاه كما قال صلى الله
عليه وسلم : " وفي بضع ( مجامعة الزوجة
) أحدكم صدقة. قالوا: يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها
أجر؟ قال: أرأيتم لو وضعها في الحرام أليس كان يكون عليه وزر؟ فكذلك
إذا وضعها في الحلال يكون له أجر" رواه مسلم من حديث أبى ذر
رضي الله عنه .



وكل غرائز الانسان للشيطان فيها مدخل ، وعلى العاقل أن يبصر كيد
الشيطان ، ويحمي عواطفه من أن تكون صيدا سهلا لابليس ، وكم أردى
الشيطان من بني الانسان ، في مكيدة الحب والعشق ، فزين لهم أن الوصال
بالمحبوب لا شيء فيه ، فحمل المحبين ذلك إلى الأنس بالحديث من وراء
ستر ، بالهاتف أو الإنترنت ، حتى إذا امتلأ القلب وانشغل بهذا البلاء
، انتقل بهما إلى اللقاء ، ثم إلى اللمس والتقبيل ، ثم دنس المحبين
بقذارة الفواحش ، ولهذا قال صلى الله عليه وسلـــــم " ألا لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما
الشيطان " رواه الترمذي من حديث عمر رضي الله عنه .



والخلاصة أن الفتى إن أحب فتاة ، أو الفتاة إن أحبت فتى ، والرجل إن
أحب امرأة ، أو العكس ، فليعلما أن الله تعالى الذي جعل فيهما هذه
الغريزة ، أمر أن يجعلها الانسان في مرضاة الله تعالى ، لا في سخطه ،
فقد تقود هذه الغريزة الانسان إلى الخير والسعادة ، وقد يقوده الشيطان
بها إلى الشر والتعاسة ، والمعيار هو في ضبط هذه الغريزة بأوامر الله
تعالى وإرشاد الرسول صلى الله عليه وسلم .



فإن فعل ذلك واتقى الله في حبه ، وفي علاقته بالمرأة التي يحبها ،
فليكف عن الحديث معها ــ إلا ما كان لابد منه في شأن الخطبة والزواج
ــ وليتقدم إلى خطبتها فإن رضوا به ، كان بينهما موعد لقاء المحبين ،
على مرضاة رب العالمين ، بالزواج على كتاب الله وسنة سيد المرسلين ،
وإن طال الزمن ،بين الخطبة والزواج ، فليصبر ، وليجعل تقوى الله بين
عينيه ، وليكن طلب مرضات الله في كل سكناته وحركاته في شغاف قلبه .



وإن لم يرضوه زوجا لمن يحب ، أو حال بين الزواج بينهما أمر ما ،
فليتعفف ويصبر ، ويعلم أن هذه محنة ابتلاه الله بها ، لينظر هل حبه
لله أعظم من كل محبوب ، فليصبر إذن على قدر الله ، وليرض بقضائه !!
والسعيد من نجا من البلاء بالأمر المحمود ، وكان حب الله في قلبه غاية
المقصود .



هذا لمن يريد أن يكون محبا لله معظما لامره ، وهذا لمن يريد أن يكون
محبا عفيفا متقيا ربه في محبوبه ، أما من يريد أن يتبع نزوات الشيطان
، وتتحكم فيه الشهوة واللذة ، فكلما اشتهى الوصال بالمحبوب ، اتصل
وأمتع سمعه بصوته ، وقلب نظره في صورته ، وتلذذ بأنس حديثه ، فما هذا
إلا أول تلبيس إبليس ، هذا طريق أوله معصية ، وآخره خيبة ، فلا والله
، ثم والله ، ليس هذا في مرضاة الله في شيء ، فأفيقوا أيها العشاق من
سكرة الشيطان ، أفيقوا قبل فوات الأوان .

















 الموضوعالأصلي : رسالة إلى العشاق // المصدر : منتديات نبض اليوم // الكاتب: الكهف المهجور



الكهف المهجور ; توقيع العضو






عدل سابقا من قبل الكهف المهجور في الثلاثاء أكتوبر 04, 2011 7:01 pm عدل 2 مرات

بيانات كاتب الموضوع
رسالة إلى العشاق
كاتب الموضوعرسالة
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الاداره
الرتبه:
الاداره
الصورة الرمزية

Admin

البيانات
الدولة : غير معروف
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 720
نقاط : 1084
العمر : 33

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://nbdy.yoo7.com

موضوع: رد: رسالة إلى العشاق رسالة إلى العشاق Emptyالثلاثاء أكتوبر 04, 2011 6:40 pm






يطيك العافيه ياغالي


تالق دائم

بانتضار جديدك















 الموضوعالأصلي : رسالة إلى العشاق // المصدر : منتديات نبض اليوم // الكاتب: Admin



Admin ; توقيع العضو





رسالة إلى العشاق

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع مماثلة

-
» رسالة من عاشق المعشوق زالجا
» الصحافي القعشمي يدعو أبناء الجنوب إلى جعل فعالية أكتوبر رسالة قوية للعالم
» الصحافي القعشمي يدعو أبناء الجنوب إلى جعل فعالية أكتوبر رسالة قوية للعالم

الــرد الســـريـع
..
الردود السريعة :

هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة
الرد السريع


خــدمات المـوضـوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
رسالة إلى العشاق , رسالة إلى العشاق , رسالة إلى العشاق , رسالة إلى العشاق , رسالة إلى العشاق , رسالة إلى العشاق
 KonuLinki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 KonuHTML Kodu HTMLcode
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ رسالة إلى العشاق ] مخالف ,, من فضلك راسل الإدارة من هنا








مواضيع ذات صلة


الساعة الآن



جميع الحقوق محفوظة لمنتديات نبض اليوم
حقوق الطبع والنشر لعام 2012 - 2013
تم التحويل بواسطة شركة فور يمنى